علمت حقائق أون لاين من مصادر مطلعة أنه من المنتظر أن تلتحق عديد الاسماء والشخصيات المعروفة على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي بحزب الاتحاد الوطني الحر، وذلك بعد اطلاعها على "التغييرات الجذرية" التي ستطرأ على الحزب واقتناعها بالصيغة الجديدة التي سيصبح عليها وفق ما أوصى به تقرير اللجنة المستقلة التي أحدثت مؤخرا لدراسة توجهات الحزب المستقبلية وتقييم واقعه. وأفادت ذات المصادر بأن مسؤولي الحزب اجتمعوا، مؤخرا، في الداخل والخارج، بعديد الشخصيات من بينهم مسؤولين كبار في ميدان الرياضة وسياسيين قدامى يرغبون في العودة إلى الساحة السياسية، إضافة إلى أسماء تم تداولها فترة تشكيل حكومة نداء تونس والتي كانت من بين المرشحين لتقلد مناصب وزارية، واخرى كانت تنتمي من فترة قريبة لأحزاب كبرى وانسحبت منها. المؤكد أن الاتحاد الوطني الحر سيشهد عديد التحويرات أهمها على مستوى نظامه الأساسي وهيكلته، إلا ان الثابت مما لا مجال للتشكيك فيه أن رئيس الحزب سليم الرياحي سيبقى على رأس منصبه لكن بصلاحيات محددة باستشارة عدد من الهياكل واللجان التي ستتشكل مستقبلا صلب الحزب الذي سيلبس ثوبا اجتماعيا، وفق مصادرنا.