أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي، اليوم الاثنين 13 افريل 2015، أن تعطل المفاوضات الاجتماعية حول الزيادة في الأجور في الوظيفة العمومية والقطاع العام بعنوان سنة 2014، التي كان من المبرمج الانتهاء منها في موفى شهر مارس الفارط، يعود إلى تداعيات العمليتين الإرهابيتين بمتحف باردو بالعاصمة ومنطقة المغيلة بولاية القصرين. وأعلن العباسي على هامش ندوة وطنية انتظمت بالحمامات تحت عنوان "من أجل التأسيس لمنظومة إعلام حر ومستقل" أنه سيلتقي مساء اليوم رئيس الحكومة الحبيب الصيد للنظر في سبل التقدم بسير هذه المفاوضات الاجتماعية، مبرزا الحاجة الماسة للزيادة في الأجور أمام تدهور المقدرة الشرائية للأجراء. وأوضح أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق حول نسبة الزيادة في الأجور في القطاعين العام والوظيفة العمومية لسنة 2014، بسبب عدم تقديم الحكومة لمقترح يمكن التفاعل معه، مضيفا أنه في صورة الاتفاق على نسبة الزيادة في الأجور بعنوان سنة 2014، سيتم مباشرة إمضاء بلاغ مشترك جديد بين الحكومة واتحاد الشغل لانطلاق المفاوضات حول الزيادة في الأجور لسنتي 2015 و2016. المصدر: وات