كشف أعوان إقليم الأمن الوطني بتونس قبل ايام النقاب عن سر اختفاء مراهق من منزل عائلته والعثور عليه، في منزل احدى قريباته، وبالتوازي مع ذلك اوقفوا والده بشبهة الانتماء الى تنظيم ارهابي محظور وقاموا بإحالته على الوحدة الوطنية للابحاث في الجرائم الارهابية بالقرجاني. وذكرت صحيفة الصباح، الصادرة اليوم الأحد 19 أفريل 2015، ان كهلاً تقدم قبل أيام ببلاغ عن اختفاء ابنه القاصر في ظروف مسترابة، فتعهد الأعوان بالبحث في الموضوع. وبعد عملية رصد تأكدوا ان المفقود موجود بجهة المنيهلة لدى إحدى قريباته. فقاموا بجلبه بالتنسيق مع السلط القضائية، للتحري معه. وباستفساره عن سبب هروبه من منزل عائلته، كشف المراهق ان والده هو السبب الرئيسي لفراره من المنزل مبيناً ان هذا الأخير اعتاد استغلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" للتواصل مع متشددين دينياً في سوريا والجزائر وغيرهما من البلدان، فخشي تفطن أعوان الأمن له لذلك غادر المنزل. وبناء على أقوال الابن اوقف الاعوان الأب الذي تبين انه من المتهمين في قضية سليمان حيث نال حكما بالسجن لمدة ثلاثة اشهر، وحجزوا الحاسوب وأحالوا ملف القضية باذن من قاضي الارهاب على الوحدة الوطنية للابحاث في الجرائم الارهابية بالقرجاني لمواصلة التحريات وكشف المزيد من التفاصيل حول نشاط الأب المشبوه.