تغطية وتصوير أيوب الحيدوسي ومهدي العلاقي تحت شعار " كلنا أولاد 9 " و بفريق عمل يتكوّن من أغلبيّة شبابيّة بنسبة 80% أعلن صباح أمس في ندوة صحفيّة بأحد ضواحي قمّرت الإعلامي معزّ بن غربيّة عن انطلاق البث التجريبي لقناة "التاسعة" و الّتي أوضح أنّها قناة شاملة و جامعة و تعتمد بنسبة 90% على الإنتاج المحلّي . عرض مدير القناة معز بن غربيّة في هذه الندوة ثلاثة مواعيد هامّة في الستة أشهر الأولى من عمر هذا المولود الإعلامي الجديد و هي بالترتيب : "18 ماي" و هو موعد بث أوّل برنامج في القناة و لم يكشف بعد عنه الستار، ثمّ " 18 جوان" و هو موعد انطلاق البرمجة الرمضانيّة و الّتي أعدّت لها التاسعة عدّتها لمنافسة بقيّة القنوات و اقتلاع مكان في أعلى درجات سلّم نسب المشاهدة عبر أعمال تلفزيونيّة تبدو ضخمة نظرا للأسماء المؤثثة لها على غرار مسلسل "ليلة الشك" و الذي يعود فيه المخرج و الممثل نجيب بالقاضي للظهور عبر الشاشة الصغيرة و تشاركه بطولته النجمة العربية و التونسية درة زروق و القدير " فتحي الهداوي "، بالإضافة لسيتكوم " بوليس " من إخراج " مجدي السميري " و تمثيل نخبة من نجوم الكوميديا ككمال التواتي و لطفي العبدلّي و ظهور اللاعب الدولي أيمن عبد النور كضيف حلقة.. دون ذكر عدّة أعمال أخرى ما بين سلسلات هزليّة و كاميرا خفيّة مازالت لم تكتشف تفاصيلها إلى الآن . أمّا الموعد الثالث فهو "18 أكتوبر" بما يعني انطلاق البرمجة الشتويّة و التّي لم يذكر عنها الشيء الكثير سوى أنّ القناة ستتيح الفرصة لكثير من الشباب لإبراز قدراتهم مع التعويل على أسماء معروفة على غرار الإعلامييّن " مكي هلال " و " فوزي جراد " و " مراد الزغيدي " و نزع وسيم الحريصي لجلباب " ميغالو " و خوضة تجربة التقديم التلفزي بالإضافة إلى تقديم 3 نشرات إخبارية مباشرة يومية في الساعة الأولى بعد منتصف النهار والثامنة ليلا ومنتصف الليل . وتتأثث قناة التاسعة بأستوديوا تصوير إختار معز بن غربية أن يحملا إسم رفيق دربه المرحوم "عبد المجيد بن إسماعيل" و والده المرحوم "يوسف بن غربية "
وتطرّق بن غربيّة خلال الندوة لموضوع قضيّة سجن الإعلامي " سمير الوافي " و أوضح أنّه لا يريد الخوض في الموضوع لأنّه طرف في القضيّة و لا زال أمامه استئناف حكم تأجيل التنفيذ الصادر في حقّه، لكنّه علّق أنّه ضد سجن سمير الوافي قبل موعد جلسة المحاكمة مادام ليس " إرهابيّا " و لا يمثل خطرا على نفسه أو على الدولة ... و أضاف أنّه من خلال تجربته في السجن و رغم قصر الفترة التي قضاه، فقد صادف العديد من الحالات التي "مكانها الطبيعي في الشارع لا خلف القضبان" داعيا بذلك لمراجعة بعض قوانين العقوبات البدنيّة و قال " أنا مع الحريّة ".