أكّد وزير الداخلية الليبي أحمد بركة أنّه قد تمّ اكتشاف عصابات مختصّة في تجارة البشر تعمل على الحدود التونسية الليبية. وأوضح بركة في حوار لجريدة الصريح الصادرة اليوم الخميس 23 أفريل 2015 أنّ المجموعة المذكورة تتكوّن من ارهابيين ومهرّبين من تونس واليمن وبعض السوريين فيما تحمل قياداتها الجنسيتين التونسية واليمنية. وبيّن أن الأماكن التي ينتظرون فيها الى جانب الحدود التونسية والموانئ التونسية، هناك منطقة مصراطة وكذلك زوارة ، حيث يستعمل أفراد العصابة هذه الموانئ التي تساعدهم على التسلل الى ميناء جرجيس في أكثر من مناسبة. وبيّن وزير الداخلية الليبي أنّ تجار البشر هؤلاء يعملون على تسفير الجهاديين الى سوريا وليبيا حيث تنظيم داعش، الى جانب تسفير الأاشخاص خلسة عبر الموانئ الى أوروبا وبالتحديد ايطاليا، كاشفا أنهم يتقاضون مبلغ 250 ألف دولار عن كلّ شخص يتمّ تهريبه. كما شدّد على كون الجهات الليبية قد فتحت تحقيقا في الغرض وتمّ القاء القبض على بعض العناصر التي اعترفت بكل التفاصيل الخاصة بتجارة البشر ، حسب نفس المصدر. وبالاضافة الى تجارة البشر، بيّن أحمد بركة أنّ العصابة مختصة أيضا في تجارة الأعضاء وأكياس الدم. حيث تم تهريب آلاف الأكياس الى طرابلس وتم تقديمها الى الجرحى من العناصر الارهابية والدواعش، حسب الصحيفة.