أعربت الإدارة العامة لاتصالات تونس عن أسفها للإضراب المعلن من قبل الجامعة العامة للاتصالات ليومي 27 و28 أفريل 2015، مؤكدة في الوقت نفسه تفهمها لمطالب العاملين بالمؤسسة واستعدادها لمواصلة العمل مع الطرف الاجتماعي، قصد التوصل لتقييم مشترك للوضعية الحالية وإيجاد حلول من شأنها إرضاء كلّ الأطراف حالما تنتهي المفاوضات الاجتماعية الجارية بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل بخصوص الزيادات في الأجور. وشددت الإدارة، في بلاغ لها اليوم الاثنين، على أهمية أخذ نظام تسيير اتصالات تونس بعين الاعتبار مبرزة حرصها على الحضور والمشاركة الفعالة في كلّ الجلسات التفاوضية أو الصلحية التي تمت دعوتها إليها وذلك سعياً منها إلى الحفاظ على مناخ اجتماعي سليم داخل المؤسسة وضرورة إنجاح المفاوضات الاجتماعية والتزامها بمواصلة الحوار البناء مع جميع الأطراف المعنية. كما أهابت الإدارة العامة لاتصالات تونس بمواردها البشريّة قصد تغليب المصلحة العليا للمؤسسة والتحلي بمزيد اليقظة وضمان استمرارية النشاط والتجنّد لدعم تموقع اتصالات تونس في محيطها التنافسي والمحافظة عليها في هذا الظرف الحساس.