كشفت الجامعة العامة للبريد والإتصالات عن فحوى الجلسة التفاوضية مع الإدارة العامة للإتصالات وأشارت أنه انعقدت اليوم الخميس جلسة تفاوضية بين الجامعة العامة للبريد و الاتصالات و الادارة العامة لاتصالات تونس للنظر في ملف المناولة و المطرودين و الترقية للمسقفين و يعد النقاش و تبادل الاراء تم تسجيل ما يلي : - التذبذب في المواقف و عدم الالتزام بالتعهدات و الاتفاقات المبرمة بين الاتحاد العام التونسي للشغل و الحكومة و خاصة اتفاق 22 افريل الماضي الخاص بالمناولة و الذي يعتبر قرارا سياديا و مفخرة للاتحاد و الدولة و الذي كرس القطع مع الاستبداد و السمسرة في اليد العاملة . - التأويلات الخاطئة لاتفاق المناولة و للقوانين المنظمة للمنشآت و المؤسسات العمومية و الأوامر المتعلقة بنقل رقابة الدولة الى الرقابة الذاتية عبر مجلس الادارة. - عدم قدرة الادارة العامة لمؤسسة في حجم اتصالات تونس و التى تنشط في وسط تنافسي مليء بالتحديات ادارة التفاوض مع الطرف النقابي و رضوخها للابتزاز الذي بمارسه ممثلو الشريك الاستراتيجي الاماراتي و من هذا المنطلق تقدمت الادارة العامة باستشارة حول ملف المناولة الى الوزارة الاولى و هى في انتظار الرد و اقترحت عقد جلسة مع الجامعة يوم الاربعاء 24 اوت 2011 و هذا دليل على ان مجلس ادارة اتصالات تونس فوق القانون و فوق القرارات السيادية للدولة.
- اسلوب المماطلة و ربح الوقت و التهرب من تحمل المسؤولية هي الطريقة المعتمدة من طرف الادارة العامة لاتصالات تونس لتهميش نضالات الموظفين و خلق فجوة بين النقابة و بين قواعدها العريضة و اتاحة الفرصة للمشككين و للمتربصين بنا و بالمؤسسة . - سيقع مد الجامعة بالقائمة النهائية و الإسمية لمن التحق بشركة ا س ت و من قبل باعادة الادماج من ال15 و من لم يقبل . ستعقد جلسة تفاوضية يوم الثلاثاء 23 اوت القادم حول المطرودين و الترقية للمسقفين. بالنسبة للمفاوضات الاجتماعية و الزيادات في الاجور أوضحت الادارة العامة انها عقدت جلسة مع الوزارة الاولى اليوم الخميس لاطلاع و فهم كيفية تطبيق الاتفاق المبرم بين الاتحاد العام التونسي للشغل و الحكومة الخاص بالزيادات في الاجور .