قال عدنان منصر عضو التنسيقية المركزية لحراك شعب المواطنين إنّ المبالغة في نقد حكومة الصيد غير مجدي لأنّ حكومته تواجه صعوبات كبيرة ولا تملك مساندة من الاحزاب المكونة لها. وأوضح منصر في مداخلة له في اذاعة موزايك اليوم الثلاثاء 28 أفريل 2015 أنّ البيان الحكومي كان مجرد إنشاء ركيك لا يطرح أولويات أو تصور، مشيرا الى أنّ برنامج حكومة الصيد الأولى هو البرنامج ذاته للحكومة الثانية بمعنى أنه لم يتم تغييره حتى بعد استئناف المشاورات. وقال إنّ الموقف الأخلاقي يفرض أن يساند الائتلاف الحكومي هذه الحكومة خاصة نداء تونس، معتبرا أن صورة الحكومة اليوم ''كالمحكوم عليه بالاعدام وينتظر تنفيذ الحكم''. وتابع في هذا الإطار'' حكومة الصيد غير باقية وسيتم حلها في شهر ديسمبر المقبل على أقصى تقدير وربما يتولى الحبيب الصيد رئاسة الحكومة الجديدة لانّ الاحزاب المشكّلة لها تريد نفض أيديها منها واعتبارها كبش فداء ''، على حد تعبيره. وأوضح منصر أنّ حل مشاكل الحكومة غير معني بتغيير أسماء معينة لان المشاكل التي تعيشها حكومة الصيد مرت على حكومة الترويكا وستمر على باقي الحكومة لفترة لا تقل عن 10 سنوات لكن بعض الوزراء ليسوا في المكان المناسب وتصريحاتهم تثير الضحك أحيانا، وفق قوله. وقال إنّه كان بإمكان الصيد تشكيل فريق ضيق من كفاءات الإدارة التونسية ولهم خبرة لتحديد برنامج معين، موضحا أن الحكومة وعدت التونسيين بحل المشاكل لكن لم يقع تنفيذ ذلك لكنها لا تتحمل مسؤولية ذلك وحدها باعتبار انها تلقت بدورها وعود مساعدة من بعض دول التي تعاني بدورها اليوم صعوبات مادية.