أكد رئيس الحكومة الليبية الموقتة عبد الله الثني أن حكومته تتقصى واقعة خطف الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري اللذين اختفيا بالقرب من مدينة درنة في العام الماضي، وتسعى بكل إمكاناتها لتوضيح وقائع الحادثة. جاء ذلك خلال لقاء الثني والقنصل التونسي لدى ليبيا إبراهيم الرزقي بمقر ديوان رئاسة الوزراء بالبيضاء مساء أمس الجمعة 01 ماي 2015، وبحضور خليفة الرحيبي مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي. وناقش اللقاء قضية الصحفيين التونسيين المخطوفين من قبل تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" بشرق البلاد بمدينة درنة، وأضاف الثني أن الحكومة الموقتة ستقدم التسهيلات كافة لدخول فريق تحقيق تونسي للبحث في وقائع الحادثة، وذلك بمساعدة وزارة العدل والجهات المختصة. ووجه رئيس الحكومة الليبية الموقتة عبد الله الثني الشكر للحكومة التونسية والشعب التونسي على دعمهم للشعب الليبي في محاربته الجماعات الإرهابية المتطرفة، واستقبالهم النازحين الليبيين. المصدر: بوابة الوسط الليبية