يقوم حزب نداء تونس هذه الأيام بدراسة مقترحات ترضي أغلب الأطراف في الحزب لتقديمها والبت فيها في اجتماع المكتب السياسي يوم الاثنين المقبل من بينها خصوصا مقترح لاحداث خطة نائب رئيس وأمناء عامين مساعدين وذلك بعد أن تمسك الطيب البكوش الأمين العام لحركة نداء تونس خلال اجتماع المكتب السياسي الأخير بمنصبه الحزبي ولو على حساب منصبه الوزاري. ورغم القرار الأخير للمكتب السياسي لحركة نداء تونس المتعلّق بالفصل بين المناصب التنفيذية في الحزب والمناصب التنفيذية في الحكومة والذي يتعلّق ب4 وزراء في الحكومة وهم وزير الخارجية والأمين العام للحركة الطيب البكوش، ووزيرة السياحة وأمين مال الحركة سلمى اللومي، ووزير العلاقات مع مجلس نواب الشعب والناطق الرسمي للحزب لزهر العكرمي، ومستشار رئيس الجمهورية والمكلف بالعلاقات الخارجية والتكوين في الحزب محسن مرزوق، الاّ أنّ الاشكال تمحور أساسا حول منصب وحيد وهو منصب الطيب البكوش الأمين العام للحزب باعتبار أنّ كلا من سلمى اللومي ولزهر العكرمي ومحسن مرزوق أعربوا عن استعدادهم للتخلي عن مناصبهم الحزبية. وبحسب ما ورد في صحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الخميس 7 ماي 2015، فقد أفادت مصادر من نداء تونس أنّه سيقترح على البكوش منصب نائب رئيس، وبالتالي يصبح منصب الأمانة العامة مفتوحا أمام أحد أعضاء المكتب السياسي والمرشح الأقرب لنيل المنصب هو مستشار الرئاسة محسن مرزوق الموجود حاليا في الولاياتالمتحدة للتحضير لزيارة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لأمريكا المقرّرة في 21 ماي القادم. وقد أعرب عدد من قياديي نداء تونس عن دعمهم لمحسن مرزوق بالرغم من أنّه لم يقدم ترشحه أو استقالته من منصبه برئاسة الجمهورية.