أكد الناطق الرسمي باسم وزارة العدل الليبية أحمد الجمهور أن الجيش الليبي يواصل عملياته من أجل الوصول والسيطرة على مدينة درنة، مبينا أنه سيتم اكتشاف الجثث ال50 التي تم دفنها في أحد المزارع، من بينها جثتا الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري ليتم الإعلان عن التفاصيل بعد الانتهاء من العملية، حسب قوله. وقال الجمهور، في حوار لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الخميس 14 ماي 2015، إن رجال أعمال و"رؤوس كبيرة معروفة" منها بعض الوجوه السياسية تعمل على تمويل الإرهاب ومنهم من هم من دول الجوار لليبيا، مضيفا أن تقريرا مفصلا سيقع الكشف عنه قريبا بخصوص هذه الأسماء. كما كشف احمد الجمهور عن وجود "أطراف ووجوه فاعلة جدّا" تعمل على تمويل ودعم الإرهاب والمجموعات الإرهابيّة وعصابات تجارة البشر في ليبيا، مرجحا أن يكون سفيان الشورابي ونذير القطاري قد قاما بتحقيق في هذا الموضوع فتمت تصفيتهما جسديا، وفق تقديره.