كشفت مصادر مطلعة أنّ أغلب عناصر تنظيم داعش المسيطر على مدينة سرت الليبية هم من ذوي الجنسية التونسية ممن عادوا من العراق أو التحقوا مؤخرا بالتنظيم الذي يطلق على نفسه الدولة الإسلامية في ليبيا وذلك بعد إطلاقه قبل فترة لنداء الهجرة. وبحسب ما ورد في صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الجمعة 15 ماي 2015، فقد أقرّ تونسيون تمّ توقيفهم من طرف قوات الجيش الليبي مؤخرا أنّ تنسيقا تاما يتم بين الإرهابيين في سرت وأولائك الموجودين في جبل الشعانبي. كما كشفت التحقيقات بحسب مصادر الصحيفة أنّ الدواعش التونسيين تلقوا أوامر من أبي بكر البغدادي للتسريع باعلان إمارة اسلامية قرب جبال الشعانبي بولاية القصرين. وتفيد الأرقام، أنّ عدد التونسيين في الأراضي الليبية، يقدر بنحو 3000 تونسي من بينهم نحو 600 تمّ تجنيسهم، مقابل 5000 دينار ليبي للحالة الواحدة لتسهيل تنقلهم ومغالطة السلطات ومصالح الأمن التونسية في المعابر الحدودية عن طريق وكالة في طرابلس تعمل في هذا الغرض بالتنسيق مع الجماعات المتطرّفة التي تسيطر على طرابلس.