استهلت الأندية التونسية سباق الدور ثمن النهائي مكرر من كأس "الكاف" بنتيجة إيجابية للنادي الصفاقسي أمام أساك ميموزا الايفواري وأخرى سلبية للنجم الساحلي لدى ملاقاته للرجاء البيضاوي المغربي.. وبعد السي أس أس وفريق جوهرة الساحل ينتظر أن يستكمل الحضور التونسي اليوم بلعب مواجهتي النادي الإفريقي والأهلي المصري بمدينة السويس المصرية بالإضافة للقاء الترجي الرياضي وقلوب الصنوبر الغاني.. النادي الإفريقي يلاقي اليوم في السويس المصرية فريق القرن في القارة السمراء النادي الأهلي في مباراة يطمح خلالها نادي باب الجديد إلى تأمين "العبور" إلى دور المجموعتين من كأس "الكاف" على أرض العبور.. الأحمر والأبيض يلاقي اسما كبيرا لفريق صار شبح نفسه وبالتالي فلن يكون زملاء صابر خليفة في رحلة البحث عن المعجزة غير أن الفرق الكبرى تبقى دائما مهابة واحترامها أمر مستوجب حتى لا يكون الأثر عكسيا.. النادي الإفريقي واجه الأهلي المصري سابقا في ثلاث مناسبات كاملة لم يخسر في أي منها حيث تعادلا مرة يتيمة وحصد الأفارقة فوزين أحدهما برباعية خالدة لا يمكن للمصريين نسيانها بما أنها الأولى في سلسلة رباعيات نال شرفها أيضا المصري البورسعيدي ثم الزمالك.. لغة التاريخ تناصر الإفريقي في رحلته القارية ومنطق الكرة يدعو للحيطة دون إفراط حتى لا ينفرط عقد التأهل منذ الذهاب لذلك يأمل أنصار نادي باب الجديد في رؤية فريقهم يعود إلى صولاته وجولاته في حضرة الكبار قبل موعد البطولة المنتظر يوم 2 جوان أمام ترجي جرجيس و5 جوان أمام الأهلي ضمن حسابات إياب كأس الكاف.. من جهته يستضيف الترجي الرياضي فريق قلوب الصنوبر الغاني بذكريات يوم الأحد 17 ديسمبر من سنة 2000 وهو يوم خسر خلاله نادي باب سويقة لقب دوري الأبطال بعد الانهزام ذهابا في تونس بهدفين مقابل واحد ثم الانحناء بثلاثية مقابل هدف في غانا.. مقابلة 17 ديسمبر شهدت تعمد شكري الواعر إصابة نفسه وهو ما ورط الفريق ليكمل حسان القابسي المباراة كحارس مرمى ويتعرض الأحمر والأصفر إلى عقوبات من الاتحاد الإفريقي وأيضا شكريلاالواعر جراء ما قام به.. لأجل ذلك يأمل الترجيون في الثأر من منافسهم في ثالث مواجهات الفريقين في كافة المسابقات وهي فرصة مثالية لتحقيق ذلك بما أن المنافس لم يعد نفسه الذي ضرب كبرياء الترجي في تونس.. خسارة دربي العاصمة وضياع لقب البطولة بالإضافة إلى الفشل في تأمين التواجد بدوري الأبطال في الموسم القادم ورطت الترجيين وجعلتهم أمام حتمية التحرك والضرب بقوة أمام الفريق الغاني لأجل تأمين المصالحة وأيضا المراهنة على لقب "الكاف" بعد ضياع أمل التباري من أجل دوري الأبطال..