أكدت وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث لطيفة لخضر أنّ تحضيرات مهرجان قرطاج الدولي جارية على قدم وساق، مشيرة إلى وجود أشكال مع النيابة الخصوصية لقرطاج تتعلّق باتفاقية المالية بين المهرجان ووكالة المحافظة على التراث التي تدفع كل سنة 60 ألف دينار للمهرجان لكن الوكالة تعاني من مشاكل مالية ولم تتمكن من دفع المبلغ هذه السنة، مستدركة أنّ القضية تتجه نحو التسوية، على حد تعبيرها. وفي سياق متصل أوضحت لطيفة لخضر في مداخلة لها اليوم الجمعة 22 ماي 2015 على اذاعة موزايك، أنّه لا دخل لها في التعيينات على راس المهرجانات لانّ الاختيار يتم على المستوى محلي وفي اطار مؤسسات الجهة ، مشيرة الى انّ المصداقية والكفاءة والصدف هي من تفرض تعيين شخصا دون آخر، على حد تعبيرها. وقالت انّ العمل جاري لتنيظم جل المهرجات التونسية، وان وقع التخفيض في ميزانية مهرجان قرطاج مقارنة بالسنة الفارطة لكن تم الحفاظ على نفس الميزانية لبقية المهرجانات. وعن اولوياتها، أفادت الوزيرة أنّ وزارة الثقافة متشعّبة وهناك ملفات عاجلة تم فتحها بعد توليها المنصب مباشرة على غرار مدينة الثقافة الذي اعتبرته مشروع هام''. وتابعت ''العاصمة تفتقر لفضاءات ثقافية في المقابل هناك مشروع معطّل منذ 2011 موّل من أموال الشعب، ويستجيب لجميع التصنيفات الفنون السبع وهندسيا ناجح جدا ويحتوي على أوبرا وقاعات سينما ومتحف كبير ودار المثقف''. ورجّحت أن يتم افتتاح مدينة الثقافة في سنة 2018، مشيرة الى أنّه تطمح أنّ يتم افتتاح مدينة الثقافة في تونس وهي على رأس الوزارة''. كما شدّدت الى أنّ رهانها هو تدشين مدينة الثقافة وتفيعل المبدأ الدستوري في التمييز الايجابي بين الجهات.