عقدت التنسيقية العامة للتونسيين بالخارج لحركة نداء تونس اجتماعا خارقا للعادة، اليوم السبت 30 ماي 2015 في مدينة كولن الألمانية، تحت إشراف المنسق العام محمد رؤوف الخماسي، وبحضور عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب وقيادات الحركة في الخارج والداخل. وقد رشح عن الاجتماع بيان تمّ فيه تجديد "التمسك بوحدة حركة نداء تونس وتنوع روافدها وتياراتها، والدعوة الى اعادة تنظيمها على نحو يحفظ خصائصها كما حددها رئيسها المؤسس الباجي قايد السبسي، ويضمن استمرارية تمثيليتها للحركة الوطنية الإصلاحية التونسية على امتداد أجيالها وكما أرسى دعائمها الآباء المؤسسون خصوصا منهم الشيخ عبد العزيز الثعالبي والزعيم الحبيب بورقيبة." هذا ودعا المجتمعون في بيانهم إلى "عقد المؤتمر الوطني للحركة في اقرب اجل ممكن، وفي غضون العام الحالي 2015، وفقا للصيغة "التأسيسية التوافقية" التي تضمن تمثيلا عادلا لجميع مكونات الحزب، وتفتح آفاقا امام العمل المشترك البناء، وتعيد الحركة الى موقعها الطبيعي كحزب اول في البلاد وكتنظيم سياسي مؤتمن على المشروع الحضاري الوطني." فضلا عن الدعوة إلى "النأي بالتنسيقية العامة للتونسيين بالخارج عن اي تجاذبات حزبية داخلية، والعمل على تمثيلها بشكل لائق في جميع المؤسسات القيادية للحركة ودعمها للاضطلاع بواجباتها في خدمة الجاليات التونسية في مختلف بلدان تواجدها وبما يعزز إشعاع الحركة والبلاد." وعبّروا عن دعم الحكومة الائتلافية بقيادة حركة نداء تونس في مساعيها لإنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تتخبط فيها. كما تمت دعوة كلّ التونسيين للتجند دفاعا عن الوحدة الوطنية وتصديا للمخططات الإرهابية والمشبوهة التي تعمل على زعزعة الاستقرار وضرب مؤسسات الحكم وإفشال المشروع الوطني والديمقراطي،وفق نصّ البيان. و كذلك دعوة جميع التونسيين بالخارج للعودة هذه الصائفة الى ارض الوطن، إسنادا للاقتصاد الوطني، ورفضا لمخططات الارهاب، وتضامنا مع القطاعات الأكثر تضررا في البلاد وفي مقدمتها قطاع السياحة.