حظيت المؤسسة العسكرية في بلادنا مرّة أخرى بوسام الاحترام والثقة والمصداقية من الغالبية الساحقة للشعب التونسي. وقد أكدت الأرقام أنّ هذه المؤسسة تتمتع بثقة شعبية واسعة، حيث عبّر 96,6 بالمائة من التونسيين عن ثقتهم في هذه المؤسسة في سبر آراء أجرته مؤسسة سيغما كونساي لشهر ماي 2015 في سؤالهم عن المؤسسات والهياكل السياسية والإدارية التي تحظى بثقتهم. كما أكد 82,6 بالمائة من المستجوبين ثقتهم في المؤسسة الأمنية و65 بالمائة في الحكومة و63,7 بالمائة في رئاسة الجمهورية و61,5 بالمائة في الجمعيات والمجتمع المدني و56,7 بالمائة في الأئمة ورجال الدين. وحسب نفس الإحصائية عبّر 56,6 من التونسيين عن ثقتهم في الإعلام و49,3 بالمائة في ممثلي الشعب وفي المرتبة الأخيرة الأحزاب السياسية بنسبة 29,8 بالمائة. ويرى 70,4 بالمائة من المستجوبين أنّ البلاد تسير في طريق الخطأ و73,7 بالمائة يعتبرون أيضا أنّ الوضع الاجتماعي سيء فيما قال 88 بالمائة انّ الوضع الاقتصادي سيئ، مقابل 72,8 بالمائة اعتبروا الوضع الأمني طيّب. كما بلغت نسبة المتشائمين في صفوف أنصار حركة النهضة 80,05 بالمائة مقابل 64,8 عند أنصار حزب نداء تونس.