أحيلت على إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس قضية أحداث حلق الوادي التي جدّت سنة 2013 و المتمثلة في محاولة تفجير سيارة أمنية بعبوة ناسفة، شملت الأبحاث فيها 5 موقوفين من بينهم عونا أمن و2 بالة سراح و13 بحالة فرار. وكشفت الأبحاث أنّ هذه العملية يقف ورائها ما يعرف بتنظيم أنصار الشريعة المحظور بقيادة زعيمه سيف الله بن حسين المكنى بأبو عياض، كما تمّ الكشف عن عمليات أخرى كانت تخطّط لها أحدى الخلايا التابعة لتنظيم أنصار الشريعة تعرف "بخلية المتفجرات" و تتمثل في استهداف بعض المواقع الأمنية والسيارات العسكرية وأعوان أمن من مختلف الأسلاك بهدف بث الرعب في السكان، وتحقيق مشروع تنظيم أنصار الشريعة المتمثل في تحكيم الشريعة الإسلامية وانشاء امارة اسلامية. وبحسب ما ورد في صحيفة الصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم الاثنين 22 جوان 2015،فقد تبيّن أنّ عناصر خلية المتفجرات تدرب بعضهم على استعمال الأسلحة وصناعة العبوات الناسفة لاستعمالها في عمليات ارهابية، كما تبيّن أيضا أنّ أحد عناصرها حاول سنة 2012 السفر الى مالي للحهاد. كما ثبت مع تقدم الأبحاث أنّ 6 من المتهمين في القضية توفوا، وتمّ حفظ التهمة في حقهم لانقضاء الدعوى العمومية بموجب الوفاة وفق مقتضيات الفصل 4 من مجلة الإجراءات الجزائية.