أصدر حزب العمال بياناً على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف نزلاً بمنطقة القنطاوي في ولاية سوسة، جاء فيه ما يلي: "عملية إرهابية جبانة يكون مسرحها هذه المرة المنطقة السياحية القنطاوي بسوسة، وهدفها عشرات السواح الأجانب جاؤوا ضيوفا لبلدنا رغم الأوضاع الأمنية الصعبة، وعدد من التونسيين ذنبهم الوحيد هو تواجدهم في ذاك المكان لحظة وقوع الحادثة. إن حزب العمال : - يدين هذه العملية الغادرة والجبانة التي تستهدف مرة أخرى الأبرياء بمن فيهم ضيوف بلدنا من السواح، ويؤكد تضامنه مع عائالتهم وبلدانهم. - يعتبر أن هذه العملية تقيم الدليل على ضعف جاهزية الحكومة لمقاومة الإرهاب والتصدي له . - يؤكد أن المعركة ضد الإرهاب ستبقى قاصرة دون مقاربة شاملة في إطار مؤتمر وطني يصيغ التوجهات ويحدّد المسؤوليات والإجراءات العاجلة والإستراتيجية التي من شأنها تقليم الظاهرة والحد من تبعاتها المدمرة. - يجدّد تحميله المسؤولية لحكومة الترويكا الرجعية التي عزّزت مناخات الإرهاب، وإلى الحكومة الحالية التي لازالت أيديها مرتعشة في التصدي له بحكم طبيعة التحالف الرجعي القائم بين اليمين "الحداثوي" واليمين الظالمي. - ينبه إلى إمكانية تصاعد الأنشطة الإرهابية بحكم الأوضاع المحلية والإقليمية خاصة في ليبيا في إطار تنفيذ خطط الإمبريالية والصهيونية والرجعية الإقليمية بزعامة الحلف القطري التركي الإخواني. - يدعو الشعب التونسي لمزيد اليقظة والإنتباه لتفويت الفرصة على القوى الظلامية سواء التي تمارس الإرهاب المادي أو المعنوي."