أكد مصدر أمني أن عملية مقتل الارهابي الذي نفذ وخطط لعملية سوسة أمس، تكت بعد حوالي نصف ساعة من تبادل اطلاق النار بينه وبين العناصر الأمنية التي قامت بدورها بملاحقة بقية عناصر الخلية المشاركة في العملية النكراء التي راح ضحيتها 39 قتيلا وجرح أكثر من ثلاثين بين سائحين ومواطنين تونسيين. وأفادت صحيفة الشروق الصادرة اليوم السبت 27 جوان 2015، نقلا عن ذات المصدر، بأن الارهابي منفذ العملية خطط لتفجير نفسه إثر انتهاء جريمته ولكنه فشل في ذلك إذ كانت نيران الوحدات الأمنية أسرع في القضاء عليه، كما تم العثور على مواد متفجرة في ملابسه وهاتف جوال من نوع خاص يستعمله للاتصال ببقية العناصر الارهابية المشاركة معه في العملية. وحسب المصدر الأمنية نفسه، فإن منفذ العملية وصل إلى البحر بمساعدة مجموعة من الارهابيين وعددهم حسب المعطيات الأولية 5 عناصر قاموا بإصاله عبر زورق بحري لينزل برفقة عنصرين آخرين من المجموعة، وأضاف مصدر الشروق، في هذا السياق أن الارهابيين انتشروا بدورهم في ثلاث مناطق قريبة من النزل الذي كان يعتبر هدفا للخلية الارهابية. يُذكر أن الوحدات الأمنية انتشرت أمس بحثا عن بقية العناصر المشاركة في العملية الارهابية بسوسة القنطاوي وتمكنت قواتفرقة مكافحة الارهاب التابعة للحرس الوطني من القبض على متهمين يشتبه في مساعدتهما لمنفذ العملية وهما شابان لا تتجاوز أعمارهما 35 سنة، أحدهما سلفي متطرف متهم في قضايا تحريض على اعوان الامن بالولاية.