تنتظم اليوم 10 جويلية 2015، في العاصمة الجزائرية، تظاهرة إقتصادية لتبادل المعلومات والخبرات في سوق الأوراق المالية بحضور هياكل ومختصين في أسواق الأسهم والبورصة من كلا البلدين. وقد شارك في هذه التظاهرة الفاعلين الأساسيين في السوق المالية في تونسوالجزائر، على غرار بورصة تونس و الجزائر. والمنظمان للتظاهرة هما مجلس السوق المالية عن الجانب التونسي ولجنة التنظيم ومراقبة العمليات المالية عن الجانب الجزائري، وممثلين عن التونسية للمقاصة والجزائرية للمقاصة، وشركات الوساطة والجمعيات الجزائريةوالتونسية. كما شارك أيضا من الجانب الجزائري ممثلون عن قطاع المالية العمومية ورؤساء الشركات المدرجة في البورصة، ورؤساء مؤسسات القطاع الخاص، ورؤساء غرف التجارة، وعن الجانب التونسي، يشارك مفوض الحكومة في البورصة التونسية. وستركز المداولات على ثلاثة محاور مهمة مشتركة: - الإكتتابات الأولية، خاصة و أن بورصة تونس للأوراق المالية شهدت خلال السنوات الأخيرة العديد من العمليات وأن البورصة الجزائرية للأوراق المالية تستعد لإحتضان المؤسسات العمومسة كجزء من البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز السوق المالية والسماح للشركات العامة الجزائرية لتمويل نفسها من خلال رفع رأس المال مباشرة في سوق رأس المال كبديل لاستخدام الموازنة العامة للدولة. - آليات السوق وضمان تسوية ما بعد التداول، والتي تشكل عنصرا أساسيا في جاذبية السوق والاستقرار. - انتشار ثقافة السوق التي هي الأساس لتطوير سوق الأوراق المالية، التي كانت موضوعا لبرنامج نموذج في إفريقيا، والذي بعثته بورصة تونس للأوراق المالية. وتعتبر تظاهرة اليوم تعزيزا للروابط بين الجهات الفاعلة من البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في صالح البلدين التي تشترك في رؤية سوق مالية مفتوحة وديناميكية تسمح للتمويل الصحي للاقتصاد. ويوفر الفاعلون الإقتصاديون التمويل وفرص الإستثمار في أفضل ظروف السوق. كما تترجم هذا الشراكة التعاون والشراكة التي بدأت في هامش صالون Investia - صالون البورصة والخدمات المالية التي إنتظمت في ماي 2014.