انطلقت الحملة الترويجية لملف صفاقس 2021 وبدأت التحركات من هنا وهناك لمضاعفة حظوظ مدينة صفاقس في الفوز بشرف احتضان الالعاب المتوسطية 2021 . بداية الرحلة كانت يوم أمس وأول محطة في ملف الترويج كانت العاصمة الكرواتية زغرب وقد كان رئيس اللجنة الأولمبية الكرواتية زلاتكو ماتيزا في استقبال الوفد التونسي الذي يقوده رئيس لجنة ملف صفاقس 2021 والنائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية التونسية فتحي حشيشية الذي أشار إلى أهمية الألعاب المتوسطية بالنسبة لمدينة صفاقس وبالنسبة للبلاد التونسية ككل كما أكد أن الحكومة التونسية اكدت دعمها الكامل لإنجاز البنية التحنية اللازمة جتى تدور الألعاب في أفضل الظروف. أما رئيس اللجنة الاولمبية الكرواتية ماتيزا فقد حرص في مداخلته على التذكير بالسمعة الطيبة التي تتمتع بها تونس على مستوى تنظيم التظاهرات الكبرى مشددا على ان تونس كسبت رهان تنظيم الالعاب المتوسطية في دورتي 1967 و2001.. وتجدر الاشارة إلى أن المدينة الرياضية التي سيقع انجازها في مدينة صفاقس ستمتدّ على مساحة أربعين هكتارا وتضم قاعة للرياضات الجماعية بطاقة استيعاب 7 آلاف متفرج ومسبحا أولمبيا وقاعات للألعاب الفردية وملعب كرة قدم يتسع ل40 ألف متفرج. وتبلغ الميزانية المنتظر رصدها لصفاقس 369 مليار و664 ألف دينار لتشييد المدينة الرياضية والطرقات والصحة وتهيئة المنشأت الرياضية القديمة بالجهة. وتصدرت المدينة الرياضية المرتبة الأولى في جملة المصاريف بقيمة 290 مليار شملت كلا من ملاعب كرة قدم والرقبي والتنس وألعاب قوى والقاعة الأولمبية والمسبح الأولمبي. في حين قدرت صيانة ملاعب المهيري و2 مارس وقاعات البجاوي وعقيد وسكرة ما يناهز 10 مليارات، أما مصاريف التنظيم فقدرت ب19 مليار والسكن ب3.5 مليار.
