نظم البنك الوطني الفلاحي بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأولمبية مساء امس الجمعة 24 جويلية 2015، حفلا/ حضره مجموعة من ممثلي وسائل الاعلام وعدد من رؤساء الجامعات الرياضية، بمناسبة الاعلان عن افتتاح الدورة الأولمبية الأولى للألعاب الرياضية الشاطئية التي ستنطلق ابتداء من يوم غد الاحد 26 جويلية لتستمر إلى غاية يوم 6 سبتمبر المقبل. وافتتح رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية محرز بوصيان الحفل بكلمة رحب فيها بجميع الحضور مشيدا بدور البنك الوطني الفلاحي في إنجاح هذه التظاهرة الأولى من نوعها في تونس، مثمنا سعي البنك من خلال هذه الألعاب إلى تكريس المبادئ الأولمبية النبيلة ودورها في ترسيخ قيم التضامن والتحابب والسلم. وفي تصريح لحقائق أون لاين، اعتبر بوصيان أن البلاد ليست في حالة طوارئ أمنية فقط بل هي كذلك في حالة طوارئ رياضي تستوجب الخروج إلى الميدان وتنظيم تظاهرات كالتي تستعد اللجنة الوطنية الأولمبية لإطلاقها غدا على الشواطئ التي ضرب فيها الارهاب ونشر قيم المحبة والجد والجدية والمنافسة النزيهة، حسب تعبيره. وعن تقييمه لمستقبل الرياضة في تونس ما بعد الثورة، أكد محدثنا أنه آن الأوان لمقاومة السياسات الفاسدة والتطرف بجميع ألوانها وأوجهه بالرياضة التي يجب أن نتمسك بها أكثر من أي وقت مضى لنشر القيم الأولمبية النبيلة، على حد قوله. كم جهته، أكد الرئيس المدير العام للبنك الوطني الفلاحي جفر ختاشي، في كلمته، أن هذا التمشي الذي يتبعه ال"BNA" يندرج في إطار استراتيجيته الرامية إلى الالتزام بالسعي إلى الارتقاء بالرياضة إلى درجة تسمح باستقطاب مختلف الفئات العمرية وتدفع الاقبال على الأنشطة البدنية من كافة المواطنين، متسائلا بالقول: "إذا لم يساهم البنك الوطني الفلاحي كمؤسسة وطنية في مثل هذه التظاهرات التي تبحث عن تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمواطن فمن سيقوم بذلك؟".