أكد وزير الداخلية الليبي مصطفى الدباشي أن الجيش الليبي لم يصل بعد إلى جثتي سفيان القطاري ونذير الشورابي وأن بعض المقابر مازالت تحت سيطرة داعش والعمليات جارية للبحث عنها ومنها مقبرة الفتائح. وقال الوزير الليبي في تصريح لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم، الثلاثاء 28 جويلية 2015: "لقد ثبت حسب الأبحاث والتحريات أن هناك أطرافا تونسية كانت تقف وراء عملية الإختطاف وسيتم الكشف عن التفاصيل الخاصة بهذا الملف قريبا ونحن نتعاون مع الجانب التونسي". من جهته أكد كاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالعلاقات العربية والافريقية التوهامي العبدولي لصحيفة الصريح أن وزارة الخارجية لم تتلق أي معلومة لا من وزارة الداخلية ولا من وزارة العدل الليبيتين، قائلا: "إن كان هناك جديد في الملف فإن الاتصالات ستكون مع قاضي التحقيق المكلف بملف القضية الذي يتابع التفاصيل".