أكدت وزارة النقل، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 4 أوت 2015، انه تبعاً للمقال الصادر بالموقع الالكتروني لمجلة "جون أفريك" والمتعلق بتمكن محققة بريطانية من اجتياز نقاط المراقبة الأمنية بمطار تونسقرطاج دون أن يقع التفطن إلى وجود سلاحها الوظيفي داخل أمتعتها، تقوم بالتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة الخارجية للتثبت من مدى صحة هذه المعلومة. يذكر ان مجلة "جون أفريك" ذكرت ان بريطانيا عندما دعت مواطنيها إلى مغادرة تونس، يوم 9 جويلية 2015، لم تفعل ذلك بسبب الهجوم الإرهابي الذي جدّ بسوسة وإنما بسبب نقائص أثناء تدقيق أمني في مطار تونسقرطاج الدولي. وأوضحت المجلة أن محققة كانت بريطانيا قد أرسلتها تمكنت من تجاوز نقاط التفتيش التابعة للشرطة والديوانة في مطار قرطاج دون أن يقع اكتشاف سلاحها الذي كان موجودا في حقيبة سفرها. وأعلمت المحققة رؤساءها بهذه الحادثة، ممّا دفع بريطانيا إلى دعوة مواطنيها لمغادرة تونس.