قال كاتب عام النقابة العامة للتعليم الأساسي المستوري القمودي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 13 أوت 2015، أن الأخبار التي تروج حول وجود بوادر إنفراج حول الأزمة بين النقاية ووزارة التربية، مجانبة للحقيقة. وأوضح القمودي أنه تم تلقي دعوة من وزارة التربية حول حركة تقريب الأزواج وكانت النقابة قد لبت الدعوة كخطوة أولى نحو حل الأزمة قائلا: "لكن ما راعنا الا أنه تم إبلاغنا بقرار خصم 20 يوما من أجور مديري المدارس بمعدل 4 أيام كل شهر، مما اضطر النقابة للدخول في اعتصام قي مقر الوزارة وفي المقرات الجهوية في عدة مدن". وأضاف محدثنا أن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي تدخل لدى رئيس الحكومة الحبيب الصيد فتم فك الاعتصام على أمل أن يتم الوصول إلى حل بعد هذا التدخل. وفي نفس السياق، بين القمودي أن الهيئة الادارية لنقابة التعليم الأساسي ستجتمع يوم الاثنين القادم لتنظر في ما إذا تم الوصول إلى حل بتدخل رئيس الحكومة وأمين عام اتحاد الشغل وإلا فسيتم في وقتها تحديد الخطوات النضالية القادمة قائلا: "ستكون هيئة إدارية ساخنة". وحاولت حقائق أون لاين الاتصال مرارا بوزارة التربية لتبين موقفها وما اذا كان لديها حلول أو خطوات بالنسبة لهذه الأزمة خصوصا وأن العودة المدرسية على الأبواب إلا أننا لم نتحصل على أي رد.