بيّنت الابحاث والتحريات في ملف استشهاد الوكيل بالحرس الوطني انيس الجلاصي حقائق عديدة حول مخططات تنظيم انصار الشريعة واستهداف كتيبة عقبة ابن نافع للامنيين والعسكريين سواء بالذبح او بإطلاق النار عليهم وزرع الالغام خلال عمليات تمشيطهم لمخابئ الارهابيين. وفي هدا السياق أكّد المتّهم "ع.ي" خلال استنطاقه من قبل فرقة مكافحة الارهاب بالقرجاني أنّ الإرهابي الجزائري أبو يحيى ومراد الغرسلي وفتحي الحاجي كانوا جميعهم بتاريخ واقعة استشهاد الإطار بالحرس الوطني أنيس الجلاصي بمعيّة لقمان أبي صخر الذي استلّ سلاحا أوتوماتيكيا لا يقلّ عياره عن 7.5مم ثمّ اقترب من الوكيل الجلاصي حوالي 12 مترا وأطلق عليه النار، ثمّ اتّصل بالمدعو مكرم المولهي المسؤول عن الجناح العسكري بتنظيم أنصار الشريعة المحظور وأعلمه أنّه هو من قتل الوكيل بالحرس الوطني أنيس الجلاصي معتبرا إيّاه طاغوتا.