أكد الناطق الرسمي باسم بعثة الحجيج التونسيين، سليم بالشيخ، اليوم السبت 26 سبتمبر 2015، أنه "لا علاقة لوفاة الحاج التونسي يوم أمس الجمعة، بحادث التدافع بمشعر منى بمكةالمكرمة"، موضحا أن الفقيد قد تعرض إلى وعكة صحية عند عودته من عرفة مساء الخميس، وتوفي يوم الجمعة رغم تقديم الإسعافات له بالمستشفى. وقال في تصريح لوات بخصوص الأنباء المتداولة بشأن تسجيل حالات ضياع في صفوف الحجيج التونسيين، "إنها حالات ضياع مؤقتة ومرتبطة بعدم تعرف الحجيج على المخيمات التي يقيمون بها، وفقدانهم لهواتفهم التي يمكن من خلالها الاتصال بهم قصد تيسير عملية الوصول اليهم"، مؤكدا أنه لا يمكن ضبط عدد الحجيج الضائعين إلا بعد العودة إلى مكةالمكرمة. وفي السياق ذاته، أعرب بالشيخ عن قلق البعثة بشأن غياب ثلاثة حجيج تونسيين لأكثر من 48 ساعة، مشيرا إلى أنه لم يتم بعد معرفة أماكنهم أو تحديدها، وأنه يتم بذل كافة الجهود للعثور عليهم وطمأنة عائلاتهم. يذكر أنه جد صباح الخميس، الموافق ليوم عيد الاضحى المبارك، حادث أليم بمشعر منى بمكةالمكرمة، نتيجة تدافع الحجيج القاصدين جسر الجمرات والعائدين منه، أدى إلى وفاة 717 حاجا وأصابة 863 آخرين، حسب ما أوردته وكالة الانباء السعودية. كما تجدر الاشارة، إلى أن عدد الحجيج التونسيين الذين وافاهم الأجل في البقاع المقدسة خلال اداء مناسك الحج لهذا الموسم بلغ إلى حد الان 3 حجيج.