اعتبر وزير التربية ناجي جلول أن الأزمة التي خلّفها قرار إلغاء الاسبوع المغلق ليست عميقة، رغم الاحتجاجات التي صاحبها، مشيرا إلى أن التحركات كانت من قبل جزء ضعيف من التلاميذ، ولكن يجب أخذها بعين الإعتبار. وأضاف وزير التربية في حوار خص به موقع حقائق أون لاين، أنه طلب من المديرين ومرشدي التوجيه عقد جلسات مع التلاميذ والأولياء اتفسير مضمون وفوائد القرار، مرجّحا أنّه بعد حملة التفسير سوف يتفهم التلاميذ وستعود الأمور إلى نصابها، وفي حال تواصل الأزمة، يمكن أن فتح حوار من جديد حتى لا يكون هناك فرض للقرارات عنوة، كما يمكن إعطاء من خلال هذا القرار حيّزا أكبر للمراجعة التي أصبحت تمثّل مشكلا، وفق تعبيره. وبين الوزير أن الحفاظ على الأسبوع المغلق من عدمه ليس قرآنا منزّلا، والمهم إيجاد توافق واسع. وقال ناجي جلول: " إنّ المؤسسة التربوية التونسية مريضة حقّا، و أنا استغربت حينما استمعت إلى بعض التلاميذ في مكتبي يقولون انّهم لا يفهمون بعد معنى إلغاء الأسبوع المغلق بعد أن أصبحوا حبيسي نظام تعليمي يقوم على التقييم وليس التكوين...ونحن بقرار إلغاء الأسبوع المغلق أردنا بداية الإصلاح، لكن يبدو أنّ هناك جزءا من المجتمع والعقليات ترفض الإصلاح والتقدّم، غير أنّ ذلك سيجلعنا نعود إلى الحوار من جديد من خلال التوجه أكثر إلى الأولياء والتلاميذ وحتّى الإعلام أيضا". وللاطلاع على الحوار كاملا، يمكن الدخول للرابط التالي: وزير التربية في حوار شامل ل"حقائق أون لاين": أشعر بمرارة..وهذه رسالتي للأولياء والتلاميذ والأساتذة !