اعتبر النائب المستقلّ بمجلس نواب الشعب، عدنان الحاجّي، أن الصراع الذي يعيشه نداء تونس أمر عاديّ باعتباره حزبا فتيّا ويضم "مجموعات انتهازية تسعى إلى المناصب والكراسي ومصلحة البلاد آخر اهتماتها"، وفق تقديره. وأضاف عدنان الحاجّي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2015، ان هذا الصراع متوقّع خاصة أن الحزب انبنى على كاريزما الشخص الواحد وهو الرئيس المؤسس الباجي قائد السبسي وتكوّن من عناصر تهدف الى الظفر بالمناصب، وهو ما تجسّد في صراع الزعامة بين الشقين المتصارعين وباقي مكونات الحزب الذين اصطفوا وراء كلى الطرفين المتصارعين". وبالسؤال عن مدى تأثير هذا الصراع الداخلي للنّداء على عمل الحكومة باعتباره الحزب الفائز في الانتخابات وأحد الأحزاب الحاكمة، قال الحاجّي: "لن يؤثر شيئا في عمل الحكومة ولن يغير من وضعية المواطن المتردّية بطبيعتها"، معتبرا أن صراع الزعامة في النداء تستفيد منه حركة النهضة بالأساس، حسب تصوره.