أكد صاحب شركة سيفاكس ايرلاينز محمد فريخة، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم 23 أكتوبر 2015، بأنه لايسمح لأحد بالتشكيك في نزاهته ووطنيته، وذلك على خلفية اتهامات تفيد بأنه يستغل شركة "سيفاكس" لخدمة مصالحه الخاصة. وجاءت هذه الإتهامات من قبل احد موظفي الشركة، أثناء احتجاجات عدد من مضيفي ومضيفات شركة "سيفاكس" للطيران في ساحة القصبة يوم أمس الخميس 22 أكتوبر 2015. وأفاد رجل الأعمال أنه على إثر هذه الإحتجاجات، تمّ الاجتماع مع كافة أعوان الشركة لشرح الوضعية التي تمر بها الشركة بكل شفافية ووضوح، وفق تعبيره. وأضاف أن الموظف الذي توجه باتهامات تفيد بأنه يستغل شركة "سيفاكس" لخدمة مصالحه الخاصة، قد تقدم إليه بإعتذار بعد اكتشافه أن المعطيات التي تحصّل عليها ليس لها أي أساس من الصحة، حسب قوله. وأشار فريخة إلى أنه من أكبر المتضررين من مشروع "سيفاكس ايرلانز"، بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها تونس، مضيفا أنه قام في فترة رفضت فيها البنوك مساندته، بضخ 27 مليون دينار من ماله الخاص لاعادة التوازن المالي للشركة وضمان عدم انهيارها. وأردف محدثنا بالقول أن ما يقوم به هو لخدمة الوطن خاصة، وأنه استثمر في تونس في ظروف صعبة رفض فيها البعض المجازفة والإستثمار. من جهة أخرى، لفت محمد الفريخة إلى تعرضه للعديد التعطيلات سيكشف عنها في القريب، مستنكرا التركيز المستمّر على شخصه وعلى شركة "سيفاكس ايرلاينز". كما صرّح فريخة عن أمله بأن تنفرج الأزمة التي تعيشها شركة الطيران خاصة وأنه مشروع الثورة التونسية، وفق تعبيره.