مثل ظهر اليوم الثلاثاء 17نوفمبر 2015، أمام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب، طالب في الهندسة الميكانيكية يدعى "ط ي " وجهت له تهمة الانضمام داخل تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اغراضه والتحريض على ارتكاب جرائم القتل والاعتداء على الحرمة الجسدية عبر وسائل الاتصال الحديثة . وقد انطلقت الابحاث المجرات في القضية اثر تفطن الوحدات الامنية بقفصة الى تردد المتهم على بعض السلفيين المعروفين بتبنيهم للفكر الجهادي التكفيري وانه قد بايع كتيبة عقبة ابن نافع. وبعد استشارة النيابة العمومية القى عليه القبض وبالتحري معه اكد انه يتبنى الفكر التكفيري وانه يكفر رئيس الجمهورية ووزرائه واعوان الامن والجيش، وانه يعتبرهم طواغيت وانه بايع كتيبة عقبة ابن نافع وانه يستعد لمبايعة ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، موضحا أن لديه حسابين بشبكات التواصل الاجتماعي حيث يحمل الاسم الاول ابو ابراهيم التونسي في حين ان حسابه الثاني على تويتر يحمل اسم ابو ابراهيم الحنيف. وأضاف أنه نزل في الحسابين المذكورين تعاليق مباركة للعملية الارهابية بجبل هنشير التلة بالقصرين والتى ذهب ضحيتها 15 جنديا بعد ان تم ذبحهم من قبل عناصر كتيبة عقبة ابن نافع، كما نزل صورة الارهابي عدنان المشرقي الذي لقى حتفه على يد عناصر الجيش الوطني واعتبره شهيدا مبينا انه يتواصل مع بعض المقاتلين في سوريا من بينهم ابو مارية التونسي، مبينا انه كان يسعى للتحول الى سوريا للقتال هناك اما في صفوف داع شاو جبهة النصرة . وباستنطاقه اليوم من قبل القاضي انكر جميع التهم المنسوبة اليه وبعد الاستنطاقات والمرافعات قررت المحكمة التصريح بالحكم في القضية اثر الجلسة.
