اعتبر وليد جلاد، النائب عن حركة نداء تونس، أن جلسة يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015، التي طالب بعقدها النواب ال31، مع المكتب التنفيذي للحزب، "ستكون محاولة أخيرة لمنع انقسام الحركة وكتلتها النيابية، معبرا عن "استغرابه لعدم إنجاز مبادرة رئيس النداء بالنيابة، محمد الناصر، في عقد هذا الإجتماع الأحد. وقال وليد جلاد وهو أحد النواب ال31 الذين كانوا لوحوا بالإستقالة من الكتلة النيابية قبل التراجع عنها، إن هذه المجموعة "تمد يدها لكل مبادرة توافقية"، لكنه اتهم المتمسكين بالهيئة التأسيسية من أنصار حافظ قايد السيسي ب "الدكتاتورية الجديدة التي تعطل مسيرة الحزب، مقابل مشروع للإصلاح الوطني"، حسب تعبيره، في إشارة إلى شق محسن مرزوق. وأضاف أنه "من غير المعقول، أن يعجز حزب نداء تونس عن عقد اجتماع لقيادته وهياكله المختلفة ". وكان النائب عن حزب النداء، الطاهر بطيخ، وصف في تصريح له يوم السبت الماضي، النواب الموالين للأمين العام، محسن مرزوق، بأنهم " يقومون بتعبئة بهدف الإنقسام وإعلان حزب جديد"، من وجهة نظره. المصدر: وات