أكّد المستشار المكلف بالعلاقات مع وسائل الاعلام بوزارة الداخلية وليد الوقيني، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 25 نوفمبر 2015، أن حصيلة العملية الارهابية الجبانة التي استهدفت، عشية أمس، حافلة لأعوان الامن الرئاسي، بلغت 12 شهيدا و20 جريحا، مشيرا إلى أن هناك جثة عدد 13 مازالت مجهولة الهوية. وقال الوقيني إن المخابر الجنائية بصدد العمل حاليا على تحديد هوية صاحب هذه الجثة التي تم العثور عليها بمكان الحادثة، مضيفا ان المختصين مازالوا بصدد إجراء التحاليل اللازمة بالنسبة للمواد المستعملة في التفجير للكشف عن نوعية العملية. وعن حقيقة تنفيذ العملية الارهابية من طرف انتحاري، وأن الجثة عدد 13 التي لم يتم التعرف على هوية صاحبها إلى الآن، هي لهذا الانتحاري، اكتفى محدثنا بالقول إن كل الاحتمالات واردة، لافتا إلى أن الابحاث مازالت جارية وسيتم إعلام الرأي العام بكل المعطيات الرسمية المستجدة، وفق تعبيره.