تمّ، أمس الخميس 26 نوفمبر 2015، الاعلان رسميا عن انطلاق مشروع تونس الذكية (سمارت تونيزيا)، المشروع الذي يهدف الى جعل تونس وجهة تنافسية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال الرقمي. وانعقدت بالمناسبة ندوة صحفية للتعريف بالمشروع على الصعيدين الوطني و الدولي حضرها الوزيران نعمان الفهري وزير تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وزياد العذاري وزير التكوين المهني والتشغيل. الندوة كانت مناسبة للتأكيد على أن مشروع تونس الذكية يعد مشروعا وطنيا يهدف الى تطوير قطاع نقل الخدمات خارج بلد المنشأ وخلق 50 ألف موطن شغل لحاملي الشهادات العليا خلال الخمس سنوات القادمة. وفي السياق ذاته أضاف الوزيران أن تونس الذكية مكون أساسي للاستراتيجية الوطنية "تونس الرقمية 2020" ويعد ثمرة شراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام.. وحول مرتكزات مشروع تونس الذكية بينا أنها مقومات أساسية أبرزها الترويج لتونس كوجهة تكنولوجية، وجلب الاستثمارات في قطاع نقل الخدمات خارج بلد المنشأ الى جانب العمل على توفير الكفاءات اللازمة لهذا القطاع والرفع من مستوى العنصر البشري، حتى يكون في المستوى المطلوب من قبل المستثمرين الاجانب والتونسيين فضلا عن تحسين وتطوير البنية التحتية اللازمة لتطوير القطاع وخاصة بتوفير المكاتب المطابقة للمواصفات العالمية وضمان جودة الربط بشبكة الانترنات. هذا وتم خلال الندوة الصحفية التوقيع على 12 اتفاقية مع مستثمرين اجانب وتونسيين لخلق 3100 موطن شغل. وتجدر الاشارة إلى أن الشركات الموقعة تعمل في عديد المجالات بما فيها البحث والتطوير ومنها المنتصب حديثا في تونس ومنها مستثمرون جدد.
