التقى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، عددا من قيادي النداء فيما يعرف ب"لجنة13"، وذلك من أجل تباحث حلول لدرء الخلافات الحاصلة في نداء تونس، فيما أصبح يعرف بشق نائب الرئيس حافظ قائد السبسي، وشق الامين العام للحزب محسن مرزوق. وفي تصريح لحقائق أون لاين،اليوم الاحد 30 نوفمبر 2015، أكّد نائب رئيس النداء، فوزي اللومي، أنّ هناك عددا كبيرا من قيادات النداء سواء في المكتب التأسيسي أو في المكتب التنفيذي ليست مصطفة الى جانب أيّ طرف وتناصر مبدأ وحدة الحزب. وبّين محدّثنا، أنّ "لجنة 13"ستقوم بعقد لقاءات مع مختلف أطراف النداء المتنازعة لمحاولة إيجاد طريقة لتوحيد الصف وتجاوز الخلافات. وشدّد على أن "لجنة 13"،ستعمل على ايجاد توافقات لتسيير نداء تونس الى حين انعقادا مؤتمر الحزب، مضيفا أن هذه اللجنة ستوكل لها مهمة تحديد موعد انعقاد المؤتمر وطبيعته، إن كان تأسيسيا أو انتخابيا. وأوضح اللّومي أن "لجنة 13 "ستسعى إلى ايجاد حلول توافقية ليكون المؤتمر تأسيسيا وانتخابيّا، يرضي جميع الاطراف. وبالاستفسار عن مدى واقعية الحديث عن توافقات في ظل وجود اتهامات خطيرة بين قائدي الشقين المختلفين، حافظ قائد السبسي ومحسن مرزوق، بيّن محدثنا أنها تظل مجرد تصريحات ومجرد كلام لا معنى له وليس له أية موضوعية. وبالسؤال عن مآل سير نداء تونس في حال فشل "لجنة 13"، أكّد محدثنا أنه يتفاؤل خيرا بنتيجة عمل هذه اللجنة، مشيرا إلى أنه في حال أخفقت في مهمتها، سيتم الذهاب إلى عقد مؤتمر انتخابي ديمقراطي. وعن جدوى مبادرة "لجنة 13 " التي ستقرب وجهات النظر، بعد فشل لجنة 5+5 التي لم تصل الى أيّ نتيجة وعلقت أعمالها، أكد محدثنا انّ الأمر مختلف، باعتبار ان لجنة 5+5 اوكلت لها مهمة النظر في عقد المكتب التنفيذي للنداء في تاريخ 22 نوفمبر حينها، في حين أن لجنة 13 ستتولّى مهمة العمل على توحيد الصف والعودة بالمتخالفين الى نفس النهج الحزبي. كما بيّن نائب رئيس النداء، فوزي اللومي، أن السقف الزمني المحدّد لعمل اللجنة هو مابين 3 أو 4 أسابيع أي مع نهاية العام الحالي ستنهي اللجنة عملها. يُشار إلى أنّ هذه اللجنة تتكون من يوسف الشاهد وبوجمعة الرميلي وعبد الرؤوف الشريف وحسونة الناصفي والناصر شويخ ورضا شرف الدين واحمد العباسي والعروسي الميزوري وهدى تقية وسماح دمق وحسن العمرى وعزيزة حتيرة ومحمد صوف.