كشف رئيس لجنة 13 بحركة نداء تونس، يوسف الشاهد، عن فحوى الاجتماع الذي ستجريه اللجنة عشيّة اليوم الاثنين 21 ديسمبر 2015. وقال يوسف الشاهد في تصريح لحقائق أون لاين، إن اللجنة تعقد اجتماعاتها للنظر في اشغال الاعداد لتنفيذ خارطة الطريق التي سبق أن أقرتها، اضافة إلى العمل على تقريب الفرقاء الندائيين من أجل الخروج من الأزمة. وأكّد أن اللّجنة تراهن على الندائيين الذين قدموا استقالتهم من كتلة نداء تونس ومن الحزب من أجل لمّ الشرخ وتوحيد صف النداء، قائلا: "إن الانتماء الطبيعي للمستقيلين هو نداء تونس". وعن رأيه في مبادرة محسن مرزوق وقراره "الانفصال التامّ عن كل المكوّنات والهياكل المسؤولة عن الأزمة الحاليّة وعن إعادة إنتاجها وعدم الاعتراف بكلّ القرارات الصادرة عنها"،اعتبر محدثنا أن بيان انسلاخ محسن مرزوق ومن رافقه غير واضح. وبيّن أن اللجنة تجري اتصالاتها مع مختلف الفرقاء بمن فيهم مرزوق والقيادات التي سبق ان قدمت استقالتها. وأضاف رئيس لجنة 13، أنّ المكتب التنفيذي للنداء سيعقد اجتماعا بتاريخ 26 ديسمبر الجاري، برئاسة محمد الناصر، للنظر في استقالة مرزوق. يشار إلى أنّ لجنة 13 ، سبق أن أعلنت عن خطة طريق لإنقاذ النداء تلخصت في تسع نقاط، وكان أبرز قراراتها هو تحديد تاريخ عقد مؤتمر توافقي في 10 جانفي 2016، وآخر انتخابي يومي 30 و31 جويلية من السنة نفسها. وتنص خارطة الطريق على ضرورة اختيار "لجنة محايدة" لإعداد المؤتمر الإنتخابي، وتثبيت الهياكل الحالية الجهوية والمحلية المرسمة لدى الإدارة المركزية للحزب، إلى حين إنطلاق الإنتخابات الجهوية والمحلية للمؤتمر الانتخابي ابتداء من جوان 2016. ويضم المؤتمر الاول التوافقي، حسب المقترح الذي قدمته لجنة 13 بصفة آلية، المكتب التنفيذي والمنسقين الجهويين بالداخل والخارج، والمنسقين المحليين وبقية اعضاء المجلس الوطني.