ينتظر أن يتمّ تحويل أنشطة معمل سياب من صفاقس إلى المضيلة ولاية قفصة سنة 2018 أي عند دخول وحدة المضيلة حيز العمل، وفق روزنامة محدّدة، استنادا إلى ما أكدته وزارة الطاقة والمناجم، فى بلاغ لها مساء أمس الاربعاء. وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد، شدد خلال مجلس الوزراء الملتئم أمس الاربعاء بقصر الضيافة على تفعيل الالتزام بالقرار المتعلق بغلق مجمع سياب بصفاقس واتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لانجاز ذلك في أقرب الآجال. وبينت وزارة الطاقة والمناجم في بلاغها انه وبهدف الحفاظ على مكانة المجمع الكيميائى التونسي، فى السوق العالمية، سيقع ايقاف وحدات الحامض الكبريتى والحامض الفوسفورى وثلاثي الفسفاط الرفيع حالما يدخل مصنع المضيلة 2 طور الانتاج اي بداية 2018، وقد شهد مصنع المضيلة الذي كان من المفترض دخوله حيز الانتاج في مارس 2013 بمواصفات بيئية مطابقة للمقاييس العالمية تأخيرا هاما في الانجاز نظرا للأوضاع التي عاشت على وقعها البلاد منذ جانفي 2011 . ولفت المدير العام المساعد التقني بالمجمع الكيميائي التونسي، عبد الحميد عبد الحفيظ، فى تصريح لوات إلى أن قرار تحويل نشاط معمل سياب إلى المضيلة اتخذ بقرار رئاسي سنة 2008، وفي نفس السنة تم توقيع محضر جلسة بين كل من المجمع الكيميائي التونسي والاتحاد العام التونسي للشغل ووزارة الشوون الاجتماعية.