علمت حقائق أون لاين من مصادر موثوقة، أن اللّقاء الذي جمع، اليوم الاثنين 18 جانفي 2016، الامين العام المستقيل لحركة نداء تونس محسن مرزوق برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، في قصر قرطاج، جاء من أجل مناقشة مسألة النواب المستقيلين من كتلة الحركة بالبرلمان والذين كونوا كتلة أخرى. وأفادت ذات المصادر أن مؤسس نداء تونس منزعج لموجة الاستقالات صلب نداء تونس والتي أدت إلى تراجع كتلة نداء تونس بالمجلس مقابل صعود حركة النهضة. وأفادت مصادرنا أن موضوع عودة مرزوق الى النداء، لم يكن مطروحا في اجتماع قصر قرطاج. يشار إلى أنه تمّ تسجيل كتلة "الحرة" بمكتب الضبط بمجلس نواب الشعب لتصبح بذلك ثالث كتلة برلمانية بالمجلس، باعتبارها تتكون من 22 نائبا. في المقابل أفادت مصادر أخرى لحقائق أون لاين ان مرزوق متمسك بتأسيس حزب جديد بهدف لمّ شمل الندائيين المنشقين.