أفاد العميد السابق بالجيش الوطني، مختار بن نصر، بأن عملية مطماطة التي قتل فيها إلى حد الآن 3 إرهابيين، تؤكّد تشديد الخناق على هذه العناصر التي بقيت مبعثرة ومهددة وملاحقة، فضلا عن أنها دون قيادة، وذلك بعد الإصاحة بالرؤوس المدبّرة والقيادت الإرهابية خلال عديد العمليات الناجحة سواء بقفصة أو سيدي عيش أوالقطار. وبيّن مختار بن نصر، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء2 فيفري 2016، أن تضاريس منطقة مطماطة، ملائمة للاختباء، وذلك لما تتميز به من مغاور عديدة، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تتميز أيضا بغطاء نباتي منخفض، يمكن التعاطي معها من قبل الوحدات الأمنية والعسكرية. واعتبر رئيس مركز دراسات الأمن الشامل، أن هذه العملية هي امتداد للعمليات المتواصلة، وتدل على أن الوضع الأمني تحت السيطرة. وكانت الوحدة المختصة للحرس الوطني، تمكنت على الساعة التاسعة والربع من صباح اليوم الثلاثاء من القضاء على عنصر إرهابي ثالث بعد مداهمة الكهف الذي يتحصن به ،وبعد تبادل إطلاق نار في قرية البراوكة بجهة تونين دخيلة توجان من معتمدية مطماطة من ولاية قابس، كما تم حجز سلاح من نوع شطاير وأربعة مخازن، ولا تزال العملية الأمنية والعسكرية متواصلة.