أعرب رئيس المنظمة التونسية للأمن المواطن عصام الدردوري في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء،عن سروره وابتهاجه الكبيرين بعد مقاضاته من قبل من وصفه،وفق تعبيره، بالمدعو ماهر زيد المدوّن والناشط الاعلامي. وقال الدردودري إنّه مردّ هذا السرور والابتهاج هو كون زيد محلّ تتبع في قضيّة ارهابية منشورة أمام القضاء،مضيفا أنّ وثائق التنصت المتحدث عنها والتي على أساسها افتعل ماهر زيد ما أسماها أضحوكة التآمر على أمن الدولة تتضمن صراحة التخطيط لاستهداف شخصه ومجموعة من الامنيين الشرفاء والاكثر من كل هذا أنّ احدى الاسماء المذكورة في هذه الوثائق هو نفس شاهد الزور الذي تم ايداعه السجن مؤخرا في قضية الشهيد محمد البراهمي أنثاء محاولة تضليل العدالة،كما جاء على لسانه. هذا وقد جدّد عصام الدردوي استعداده للمثول أمام الجهات الرسمية في إطار القانون متى دعي للقيام بذلك. وفي ذات الموضوع المثار بينه وبين ماهر زيد،قال الدردوري إنّ هناك ملفا منشورا أمام احدى الوحدات المختصة في قضايا الارهاب بموجب اذن من النيابة العمومية. حري بالاشارة إلى أنّ الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس وباسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب كمال بربوش كان قد أفاد بأنّه تمّ فتح بحث تحقيق ضد من سيكشف عنه البحث، وذلك على خلفية الشكاية التي رفعها المدون ماهر زيد. ونفى بربوش، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 2 فيفري 2016، أنّ يكون فتح البحث التحقيقي جاء ضد شخص بعينه. وكانت النيابة العمومية أذنت بفتح بحث تحقيقي على خلفية شكاية تلقتها النيابة العمومية الأسبوع الماضي من قبل المدون ماهر زيد، ضد وزير الداخلية السابق ناجم الغرسلي، ورئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري وعدد من المسؤولين.