كشف مدير إدارة الأبحاث الديوانيّة، وحيد السعيد، عن ملابسات عملية حجز أسلحة وذخيرة بمياء رادس، وأكّد أنّ حيثيات العملية بدأت منذ ورود معلومات على إدارة الأبحاث الديوانيّة حول اعتزام أجنبي، إدخال ذخيرة داخل حاوية عبر ميناء رادس آواخر شهر جانفي. وأشار إلى أنه تم متابعة العمليّة في كنف السرية التامة، حيث تم حصر المعلومات لدى مجموعة ضيقة من المسؤولين، وقد تولى الأعوان ترصّد وصول الحاوية ومتابعة تصريح التوريد الخاص بها عبر المنظومة الإعلامية للديوانة، واستهداف وثائق رفع الحاوية من ميناء رادس ومراقبة خروجها ووصولها إلى مكان التفتيش. الوحدات المشاركة في عملية التفتيش وبيّن مدير إدارة الأبحاث الديوانيّة، وحيد السعيد، أنّ المشاركين في عملية تفتيش الحاوية هم كلّ من مصالح إدارة الأبحاث الديوانية، ومصالحها في نابل، ومصالح الحرس الديواني وفرقة الأنياب. وأكّد أنّ عمية التفتيش أفضت إلى اكتشاف كميّة من الذخيرة والأسلحة وعلب الغاز المشل للحركة، وآلة "drone" صغيرة الحجم، ومعدات غوص متطورة، مشيرا الى أنّ الكميّات التي تم العثور عليها كانت موزعة على عدة طرود ومخبأة بإحكام في لفائف بلاستيكة داخل أدباش خاصة وخفية داخل آلات ومعدات صناعية، في حين الأسلحة كانت مفككة وأجزاءها كانت مخفية داخل طرود متعددة. المحجوز أما بالنسبة للمحجوز فقد تمثل في، قرابة 100 خرطوشة مختلفة الاعيرة خاصة عيار 9 ملم، مسدس عيار 9 ملم، سلاح حربي في طور الاختبار لمعرفة خصائصه الفنية، 2 مخازن، مسدس صوتي نوع "أريون"، 4 مسدسات مشلة للحركة نوع "قرديان أون جان"، مسدس مشل للحركة نوع "جات بروجكتر"، 10 حوامل مخازن سلاح، 5 حوامل مسدسات، منظار، 7 قوارير غاز مشلة للحركة، سكين بها مصباح ليلي، 3 أكياس كويرات معدنية، كمية من المصوغ، 5 آلات غوص مجهزة بمحركات كهربائية، قارورتاي غوص، 3 عربات صغيرة الحجم للتحكم عن بعد ، الى "drone " صغيرة الحجم، 7 جوزات سفر أجنبية. الإجراءات التي تم اتخاذها وعن الاجراءات المتخّذة، أعلن مدير إدارة الأبحاث الديوانيّة، وحيد السعيد، عن فتح بحث لدى إدارة الأبحاث الديوانية للوقوف على ملابسات القضية وضلوع أطراف أخرى في العملية، وتفتيش محلّ سكن المشتبه به ولم تفض إلى وجود ما يستحق الذكر، وتفتيش اليخت التابع للمشتبه الذي يملك يختا راسيا في الحمامات الجنوبية، وكذلك يخت مرافقه الراسي في نفس المكان، في الحمامات الجنوبية.