لازالت الوحدات الأمنية تفتش عن العنصر الإرهابي الخطير المدعو محمد صالح بن عبد الله بن بلقاسم الذيبي حيث كثفت وحدات الحرس الوطني خلال الأيام الماضية من عمليات التمشيط بالجبال الواقعة بين ولايتي مدنينوتطاوين بحثا عن هذا الإرهابي الذي فر خلال عملية تبادل إطلاق النار بين المجموعة الإرهابية ووحدات الأمن في جبال مطماطة. وأكد مصدر أمني من الجهة لحقائق أون لاين ، اليوم الإثنين 15 فيفري 2016، أن وحدات الحرس الوطني عززت تواجدها بالجبال الواقعة بين هاتين الولايتين منذ عدة أيام بناء على معلومة أمنية تفيد بإمكانية تسلله إلى الجبال المتاخمة لولاية تطاوين. وقال مصدرنا ان عمليات تمشيط واسعة تركّزت في المناطق الجبلية الواقعة بين الولايتين المذكورتين دون الوقوع على أي دليل أو أثر لهذا العنصر الإرهابي. في نفس السياق أفاد رئيس مكتب الإعلام والاتصال بوزارة الداخلية، ياسر مصباح، لحقائق أون لاين أن العنصر الإرهابي لازال محل فرار ولازالت الوحدات الأمنية تفتش غنه. ويذكر أن هذا العنصر الإرهابي المدعو محمد صالح بن عبد الله بن بلقاسم قد استطاع الفرار من الوحدات الأمنية على إثر عملية تبادل إطلاق نار في الجبال المحاذية لمعتمدية مطماطة من ولاية قابس في حين تم القضاء انذاك على 3 عناصر إرهابية والقبض على آخر. وكانت وزارة الداخلية قد دعت في بيان لها ، المواطنين إلى الإبلاغ السريع والأكيد عن الإرهابي الخطير "معز بن عبد القادر بن أحمد الفزاني" عند مشاهدته أو الحصول على أي معلومات تخصّ مكان تواجده أو تحرّكاته توقيا من الأعمال الإرهابيّة. وأفادت الداخلية أن العنصر الإرهابي من مواليد سنة 1969 وأصيل مدينة الزهروني بتونس العاصمة. وهذا العنصر الإرهابي الخطير متورط في عدة عمليات إرهابية وعلاقته بأخطر العناصر الإرهابية المتحصنة بالجبال التونسية ويتزعم الإرهابي المفتش عنه بجبال مطماطة خلية دعم وإسناد ورصد العناصر الإرهابية المتحصنة بالجبال المتاخمة للحدود الجزائرية وهو من أخطر العناصر الموجودة بالقصرين سواء بجبل سمامة أو غيرها.