أكد الممثل القانوني لحكومة طرابلس نضال الغندوري، أن الضربة الأمريكية قتل فيها 41 عنصرا داعشيا من بينهم 36 تونسيا، وقد استهدفت هذه الضربة معسكرا من أخطر معسكرات الدواعش. ووفقا لما جاء في صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 20 فيفري 2016، فقد تم ابلاغ الجهات الرسمية التونسية بمقتل العنصر الارهابي الخطير المفتش عنه نور الدين شوشان، وجثته حاليا بمستشفى صبراتة، وفقا لمصادر رسمية ليبية. كما قتل في هذه الضربة أمير المعسكر المكنى ب"المشوط" وهو عنصر ليبي خطير داعشي وفقا لما ذكرته مصادر أمنية تونسية للصريح، والمشوط هو عنصر من أخطر العناصر المدربة في سوريا وكان مهندس فكرة قدوم البغدادي إلى ليبيا، وقد كان يشرف على المعسكر صحبة نور الدين شوشان. كما أفادت المصادر الرسمية الامنية التونسية، أن عنصرا تونسيا يدعى "حمزة .ج" ويبلغ من العمر 26 سنة اصيل بن قردان وتحول الى ليبيا منذ 5 أشهر وقد تلقت عائلته التعازي أمس. وقتل ايضا 3 ارهابيين من كتيبة وقبيلة الدبابشة وهم اخوان والثالث ابن عمهم وقد كانوا يشرفون على تدريب العناصر التونسية، وفقا لذات المصدر. ووفقا لتأكيدات نضال الغندوري، فإن أبو البراء التونسي كان أول من قدم اعترافات خطيرة جدا للاستخبارات أمس حول مخططات كبؤرى كان المعسكر ينوي تنفيذها، حيث كانوا يخططون للتسلل عبر الطريق الصحراوي إلى تونس، مذكرا بأن المنطقة المستهدفة شهدت اشتباكات قبل يومين من الضربة وقتل فيها عنصران ارهابيان تونسيان من بينهما أبو مصعب التونسي. كما تأكدت المصادر الأمنية الرسمية في تونس من مقتل العنصر الارهابي الخطير ماهر القايدي والعنصر مبروك القاندي إلى جانب المفتش عنه من قبل وزارة الداخلية شمس الدين الصندي الذي شارك نور الدين شوشان في التخطيط لعمليتي سوسة وباردو، وفقا لما جاء في الصريح.