نظرت، مساء اليوم الاربعاء 18 ماي 2016، الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس في القضية التي أثارتها النيابة العمومية في حق عماد دغيج على خلفية تدوينة له في الفايس بوك قال فيها إن "فوز الباجي قائد السبسي وحركة نداء تونس في الانتخابات الرئاسية سيؤدي الى حمام دم". وقد قررت المحكمة حجز القضية إلى يوم 27 ماي للتصريح بالحكم. وللإشارة فان دغيج وجهت له تهمة التهديد بما يوجب عقابا جنائيا والاساءة للغير عبر شبكات التواصل الاجتماعي طبق الفصلين 222 و86 من مجلة الاتصالات. وللتذكير فان الأبحاث انطلقت في القضية اثر فتح النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس اثر تصريحات عماد دغيج المذكورة. وقد كتب دغيج على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "ان فوز الباجي سيدخل البلاد في مواجهات عنيفة وحمام دم، فوز الباجي في الرئاسية يعني حمام دم نقطة وتاقف غادي (بضاعتكم ردت اليكم)"، على حد وصفه. كما نشرت صفحة "رجال الثورة بالكرم" ما يلي "ليس بالبساطة التي تتخيلون ان نترك التجمعيين يحكموننا من جديد ، فاما حياة عزّة و كرامة و الا موتة الشرفاء. أيها التونسي أيتها التونسية انتخابك للسبسي هو اختيارك للدكتاتورية و القمع و الظلم".