علمت حقائق أون لاين أنه تم القبض، على 4 أشخاص أصيلي منطقة رمادة من ولاية تطاوين، وذلك خلال المعارك التي شهدتها مدينة سرت الليبية بين قوات الجيش وعناصر تنظيم "داعش الارهابي، مؤخرا. ووفق المعلومات التي تحصلت عليها مراسلتنا بالجهة من قبل نشطاء بالمجتمع المدني وأهالي عدد من الشباب أصيلي معتمدية رمادة المفقودين منذ الصائفة الماضية، أن أحد الموقوفين لدى السلطات الليبية عسكري سابق بالجيش التونسي، كما يحمل اثنين منهم إصابات من جراء إطلاق النار بعد مشاركتهم في معارك سرت الأخيرة. يذكر أن وزارة الداخلية، في بلاغ لها بتاريخ 8 جويلية 2015، انه على إثر تقدم 12 عائلة برمادة من ولاية تطاوين ببلاغات اختفاء بشأن أبنائها وانطلاق الأبحاث، تبيّن أن المجموعة المختفية يبلغ عددها 33 نفراً تتراوح أعمارهم بين 16 و34 سنة من بينهم امرأة وأغلبهم من العناصر المتشددة دينياً، في حين أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي أكد، آن ذاك، لحقائق أون لاين، أن من بين هذه المجموعة عسكريان اثنان وطيار سابق في الجيش وقع فصله بداية شهر جويلية الماضي.