بعد سنة على العملية الإرهابية التي ضربت نزل الامبريال بسوسة، وما رافق ذلك من انعكاسات سلبية على السياحة والاقتصاد التونسي، بدأت مدينة سوسة تدريجيا تستعيد بريقها السياحي. وقد صرح المندوب الجهوي للسياحة بسوسة فؤاد الواد أن أكثر من 13 ألف سائح موجودون حاليا بسوسة أغلبهم من جنسية روسية، مع تسجيل عودة تدريجية لبعض الأسواق التقليدية مثل السوق الألمانية والفرنسية. وبين المندوب الجهوي للسياحة أن 10 نزل شهدت إعادة فتح، وأن كل النزل التي أغلقت في وقت سابق ستعيد فتح أبوابها في الأيام القادمة. يذكر أنه يوم 26 جوان 2015 الموافق للتاسع من رمضان استهدف هجوم ارهابي نزل إمبريال بسوسة راح ضحيته 39 سائحا، معظمهم بريطانيون، إلى جانب العشرات من الجرحى، حيث أطلق الإرهابي سيف الدين الرزقي النار على سياح الشاطئ من سلاح آلي خلف مقتل 30 بريطانيا إلى جانب 3 ايرلنديين وألمانيين اثنين وبلجيكي وبرتغالي واخر روسي.