قال رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي إن يوم غد الأربعاء 13 جويلية 2016 ستتم المصادقة على الوثيقة التوافقية لمبادرة رئيس الجمهورية حول تكوين حكومة الوحدة الوطنية. وأضاف الرياحي أن "الوثيقة التوافقية تعتبر خارطة الطريق للحكومة القادمة، وجاءت بعد حرص كبير من جميع الأطراف المشاركة وجهد أكبر من رئيس الجمهورية صاحب النسق الماراطوني في المفاوضات وصاحب القسط الأكبر من العمل والارهاق وهو أمر يجب الثناء عليه"، وفقا لما ورد في تدوينة على صفحته على الفيسبوك. وقال الرياحي "في المرحلة الثانية، علينا بعد التوقيع على الوثيقة، أن نبدأ بتشكيل وفد من هذه القوى للقاء رئيس الحكومة الحالي السيد الحبيب الصيد والتباحث معه في كيفية الإنتقال السريع للسلطة الى الحكومة الجديدة ، و لا ننسى أيضا، شكر السيد الحبيب الصيد على الجهود الكبيرة التي بذلها طيلة فترة ترأسه للحكومة. و بذلك نفسح المجال لرئيس الجمهورية ليمارس حقه الدستوري بتكليف الشخصية المناسبة لترأس الحكومة الجديدة طبقا لمقتضيات الدستور بعد التشاور مع مختلف القوى السياسية و المنظمات المكونة للمبادرة". وكشف الرياحي أن أول خطوة لتلافي الإخلالات الهيكلية والتسييرية التي شابت الحكومة الحالية تبدأ بتغيير كل الوزراء الذين لم يكن أداءهم بحجم تطلعات الشعب، ولم تكن فاعليتهم بحجم "الهالة الاعلامية " التي دارت حولهم. بهذا فقط يمكن أن نضمن الحد المعقول لفرص صمود هذه الحكومة الى الإنتخابات التشريعية القادمة".