ضربت خلال الأسبوع الفارط الوحدات الأمنية لإقليم الشرطة بسوسة وتحديدا على مستوى منطقة الأمن الوطني بسوسة المدينة بقوة بعد نجاحها في الإطاحة بعصابة وصفت بالخطيرة في مجال المتاجرة بالسيارات المسروقة سواء من تونس أو المهربة من الخارج بعد تدليس أرقام هياكلها وتغيير لوحاتها المنجمية، حيث ألقى الأعوان القبض على شخصين وحجزوا ثلاث سيارات فيما تتواصل المجهودات للإيقاع بالمشتبه به الرئيسي. أوراق القضية تفيد بأن الأعوان كانوا بصدد مراقبة منطقة نفوذهم عندما أوقفوا سيارة للتثبت في وثائقها، فتفطنوا لوجود تغيير على أرقام الهيكل وعدم تطابق الأرقام المضمنة بالبطاقة الرمادية مع أرقام اللوحتين المنجميتين، فحجزوها وأوقفوا سائقها. وباقتياده إلى المقر الأمني اعترف بانخراطه في النشاط ضمن عصابة اختصت في تدليس هياكل السيارات سواء المسروقة أو المهربة من الخارج وأدلى بهويتي مشتبه بهما آخرين نجح المحققون في القبض على أحدهما وحجز سيارتين أخريين ليرتفع عدد السيارات المحجوزة إلى ثلاث إحداها مسروقة من تونس فيما أصدروا منشور تفتيش في شأن المشتبه به الثالث وهو الرأس المدبر لهذه العصابة(أصيل ولاية صفاقس).