ردا على الجدل القائم حول فيلم "فارس بوليس" الذي اثار غضب الشعب التونسي وشن حملة مقاطعة ضخمة لقناة نسمة، صرحت سوسن معالج على صفحتها الالكترونية الخاصة على الفايسبوك عن مساندتها وتأييدها لقناة نسمة بقولها "برافو نسمة وزيد أعطيهم على سعدهم المكبوب والذي لم يعجبه يمكنه تغيير القناة ويكفيهم وصاية الكريهة على الدّين والبلاد." وأوغلت سوسن معالج في تصريحاتها المعادية للإسلاميين الى حد القدح في شخص الشيخ عبد الفتاح مورو بقولها "كنا صامتين طيلة شهر كامل نصغي لعبد الفتاح مورو وهو يروج عقيدته السياسية تحت الأسطر، والآن أثار الاسلاميين ضجة على مجرد فيلم يفضح نموذج لحكم اسلامي استبدادي". ويذكر أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها سوسن معالج بتصريحات استفزازية من هذا النوع فقد سبق واعلنت عن رايها في فيلم "حيرة" لتعرب انه هناك مشكلة هوية في نساء تونس وهناك دمغجة في عقلية المرأة التونسية سببها الاسلام وما يشاهدونه على القنوات الدينية والدعوة الى الحجاب في هذه القنوات ليست الا من باب الدعاية الاعلامية لأغراض سياسية واقتصادية لا غير وهي طاعون ينخر المرأة التونسية. وكان قد تشكلت ضدّ سوسن معالج عريضة تضمّ 10 آلاف توقيع لمقاضاتها بعد ان قام مغني الراب الذي يدعى محمد الجندوبي بانتقادها في أغنيته التي اعتمد فيها على سرد الكثير من المراحل التاريخية الموثقة بتسجيلات أرشفية، ما وصفها بالحملة المعادية للإسلام من قبل بعض سينمائيين وفنانين ومفكرين تونسيين، ووظف المغني في فيديو كليبه صورا لسوسن معالج ولطفي العبدلي وألفة يوسف والنوري بوزيد وهند صبري، وشحنها بانتقادات لاذعة لهؤلاء الأشخاص.