تم يوم السبت 31 مارس 2012 بسوسة انتخاب الأستاذ نوفل الطريقي رئيسا جديدا للجمعية الوطنية لغرف عدول الإشهاد خلفا للأستاذ عماد عميرة، أول رئيس للجمعية منذ تأسيسها 2009. وتتكون الهيئة الجديدة للجمعية أيضا من الأعضاء الأساتذة الناصر العوني(نائب رئيس) وطارق الجلاصي (كاتبا عاما) ومحمد إقبال المنشاري (كاتبا عاما مساعدا) ورضا بن حسين (أمين مال) وسامي بن سلامة (عضوا مكلفا بالدراسات وتنمية الكفاءات المهنية ( ومسعود خضر عضوا مكلفا بالشؤون المهنية). وحضر الجلسة العامة الانتخابية التي ترأسها كاتب عام الغرفة الجهوية لعدول الإشهاد بسوسة الأستاذ كمال بن منصور جميع أعضاء هيئات غرف عدول الإشهاد بالبلاد البالغ عددها 10 هيئات موزعة على 10 دوائر استئنافية. وأفاد الأستاذ بن منصور في تصريح عبر الهاتف لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن تنقيح القانون المنظم للمهنة سيكون أولى النقاط المطروحة على جدول أعمال الهيئة الجديدة باعتبار أن القانون الحالي لم يعد ملائما للمستوى الذي أصبح عليه عدول الإشهاد اليوم الذين يفوق عددهم الألف شخص وغالبيتهم من خريجي المعهد الأعلى للقضاء// مضيفا أن هذا القانون لا يتناسب كذلك مع الواقع الحالي للبلاد وما تتطلبه مرحلة العدالة الانتقالية من إصلاح لمنظومة القضاء بما فيها عدالة الإشهاد . وأوضح أن لجنة متكونة من قضاة وعدول إشهاد فضلا عن ممثلين لسلطة الإشراف تنكب حاليا بوزارة العدل على دراسة مشروع قانون جديد منظم للمهنة.